السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحريه كلمه لطالما سمعت بها و لم أدك معناها أبدا ...كلمه أصبحت في طي النسيان و أختفت من المعاجم و الأذهان ...
الحريه هل ستكون حقا لهذا العالم الملئ بالوحشيه و الدمار الملئ بالكره و اللإحتقار ...
كلمه لم تجد حقا المعنى الذي يوفيها و يجعلها حقيقه ملموسه بل كانت عباره عن كلمه كتبت على ورق و باتت خيالات غير مدروسه ....
بات كل إنسان يرى الحريه في القول أكثر من العمل ...
و أصبح الخيال الوسيله لرؤيه حقيقه هذه الكلمه التي لم تجد لها مكانا في الأرض ...
و ها هي تستعد للرحيل من هذا العالم و لكن ما زالت تجد الأمل في أبطال سكنت الشجاعه في قلوبهم و ثبت الإيمان أقدامهم ...
لذا كانت حائره لا تستطيع هجر العالم بهذه البساطه ...
نظرت للعالم و رأت السواد الذي غطى معالمه الجميله و أرتسم الحزن و باتت دموعه دماء ....
و لكن كان ذالك النصف و الاخر مازال على حاله من بهاء و جمال و دموع الفرح بكل مكان ...
أين أذهب هل للنصف الأول أم الأخر ؟؟
سألت الحريه نفسها السؤال و رأت الإجابه موجوده بالعالم الأول الذي ما زال يجاهد ليصل لمعنى الحريه التي حرم منها و التي هي في الأصل ملك لكل إنسان ...
تساقط الأمطار لتغسل سواد ذالك العالم الذي لوثته الحروب و الحرائق و الدخان و لتغسل القلوب من الكره وظلم الجبان ...
لتعود الحريه فنراها في كل مكان ...
بابتسامه طفل و عوده الديار ...
سابقى ....
ساكون هنا دائما ...
بل ... في كل مكان ....
لتكون معنى أكثر من كلمه تقال ...
الحريه ... نعم الحريه ....
محفوره بقلب كل إنسان ....
لنعيش بسلام بلا حروب و لادمار ....
ليس في الخيالات و الأحلام بل واقع يتحقق مع الايام ....
ارجوا ان تنال كل اعجابكم وارجوا من الجميع ان لا يردوا على بردود سطحية
الحريه كلمه لطالما سمعت بها و لم أدك معناها أبدا ...كلمه أصبحت في طي النسيان و أختفت من المعاجم و الأذهان ...
الحريه هل ستكون حقا لهذا العالم الملئ بالوحشيه و الدمار الملئ بالكره و اللإحتقار ...
كلمه لم تجد حقا المعنى الذي يوفيها و يجعلها حقيقه ملموسه بل كانت عباره عن كلمه كتبت على ورق و باتت خيالات غير مدروسه ....
بات كل إنسان يرى الحريه في القول أكثر من العمل ...
و أصبح الخيال الوسيله لرؤيه حقيقه هذه الكلمه التي لم تجد لها مكانا في الأرض ...
و ها هي تستعد للرحيل من هذا العالم و لكن ما زالت تجد الأمل في أبطال سكنت الشجاعه في قلوبهم و ثبت الإيمان أقدامهم ...
لذا كانت حائره لا تستطيع هجر العالم بهذه البساطه ...
نظرت للعالم و رأت السواد الذي غطى معالمه الجميله و أرتسم الحزن و باتت دموعه دماء ....
و لكن كان ذالك النصف و الاخر مازال على حاله من بهاء و جمال و دموع الفرح بكل مكان ...
أين أذهب هل للنصف الأول أم الأخر ؟؟
سألت الحريه نفسها السؤال و رأت الإجابه موجوده بالعالم الأول الذي ما زال يجاهد ليصل لمعنى الحريه التي حرم منها و التي هي في الأصل ملك لكل إنسان ...
تساقط الأمطار لتغسل سواد ذالك العالم الذي لوثته الحروب و الحرائق و الدخان و لتغسل القلوب من الكره وظلم الجبان ...
لتعود الحريه فنراها في كل مكان ...
بابتسامه طفل و عوده الديار ...
سابقى ....
ساكون هنا دائما ...
بل ... في كل مكان ....
لتكون معنى أكثر من كلمه تقال ...
الحريه ... نعم الحريه ....
محفوره بقلب كل إنسان ....
لنعيش بسلام بلا حروب و لادمار ....
ليس في الخيالات و الأحلام بل واقع يتحقق مع الايام ....
ارجوا ان تنال كل اعجابكم وارجوا من الجميع ان لا يردوا على بردود سطحية
